هناك فى سماء قلبى
عندما ينتابني المرض
تأخذك نوبةٍ من الحزن
تتألم
أره في عينيك
وفى نبرةِ صوتك
تسهر علي راحتي
لا تنام
الا وأنا أتوسد صدرك
وبعد أن
يداعب النوم عيوني
تُطعمنى بيديك
ومن صنع يديك
وبحنانٍ لا مثيل له
تنقطع عن الدنيا
وأكون وحدي .. كل دنياك
ما أجمل حبك وعشقك
لن أنسى ذلك ما حييت
كم تمنيتُ أن يدوم مرضي
أحببته
حتي لا تفارقنى ليلاً ولا نهار
اُحبك .. لا
بل عشقتك فوق الحب وفوق الحدود
رائعه هي سنواتنا معاً
أكثر مما حلم بشر وتمني
وفى سماء ليلي المظلم
داكن السواد
يأخذك جموح خيلٍ طائشه
يسيل لعابها كل حين
تُغازل هذه وتلك
تبث غرامك الملتهب
بكلماتٍ معسوله يلين لها الحجر
وحدك التى أحيا بها وأموت بدونها
وأغرق فى بحر شوقى
اليكِ قدمت غرامي وحبي
لم يكن لأى إمرأة اُخري قبلكِ
ولا حتى فى الخيال
نسيت بك مافات من عمرى
لأنى اُحبك أنت لا سواكِ
فقد تملكنى حبك
لآخر عمرى
!!!
هل أستطيع أن أنسي فيض مشاعرك
لغيرى
وبعدها تُقسم بأني وحدي من يسكن قلبك
كيف اُسامحك
وكيف أنسي انك
ألغيت وجودي من حياتك
التاريخ يعيد نفسه
وتظهر تلك .. وتلك
وتجعلنى فريسةً للعذاب
عذاب أكره معه استسلامى وضعفى
آن الأوان
أن أتمرد وأستحل لنفسي فراقك
مهما عذبنى البعد
أنت
من أهدرت عِشرة السنين
سأحيا بحبك ... ماحييت
فحبك ... فى دمى