ستبقى ذكرياتي رغم انتهاء الحلم
بدايات
لانختارها ولانرسم لها طريق
عند خوض البداية.....
قلوب تُسلم وتغامر وتخوض رغم إدراك عقولنا
أننا نغامر بأغلى مانملك لنخوض تجارب الحياة
القاسية مبررين ذلك على أنها تجربة ..ودرس
سيستفاد منه ويضاف إلى خبراتنا من الحياة..!
ويسجل على صفحات قلوب نقية صافية ...
ستنقش بها ألوان السطور إثر تلك المغامرة
نبدأها ..مبحرين بسفينة الأحلام مبحرين بتلك
السفن.......}
مع الخيال نلحق أطياف خيالاتنا وتحلو لنا
لنسامر فيها القمر ونرسم إحساسنا سطرا بسطر
يبرق كبريق النجوم في سماء صافية خلت من
الغيوم.... نكمل الإبحار وصوت من
الداخل يحاول جاهدا إيقافنا عن ذلك الحلم
فـ لكل حلم نهاية وان كان جميل فلا بد من
الاستيقاظ لممارسة ...../
الحياة الطبيعية على أرض الواقع
صحوة أحلامنا الجميلة باختلاف نوعيتها
باختلاف إحساسها من تجربة لأخرى....."
ونبدأ بعدها مواكبة كابوس واقع يقر به العقل
ويعترف يرفض الوجدان الخضوع له.....!
ولكن ..في أحيان كثيرة تظل السفينة بوسط بحر
الأحلام ......}
لم نصل لشاطئ كنا به ولم نصل لشاطئ أحلامنا
المعهود ..
منا من صارع...!
.ومنا من لازال يصارع ..
بعد أن افتقد مجداف الأمل بالنجاة ...!
انتهى الحلم
و....!
بدأ الواقع يفرض علينا نفسه ..
و....!
رغم الإدراك بأن الحلم لابد له من نهاية ..
هناك نداء آخر يستنجد بنا ويستغيث ..
لنعود بغفوة كنا عليها لنكمل طريق كان
عزف ومازال يعزف واستنفذ قوته..
وبدأ ينزف ..نزفا أآلم به قلوبا غادرت شاطئه
مطالبا لها بالعودة ..
حاولت عدم الاكثرات له حاولت الابتعاد
والنزف يزيد والحنين يزيد .....!
ومعركة تحدث بأنفسنا...
تحطم دواخلنا بين ما نزفو به وبين عقولنا
معركة ..الخاسر
فيها قلوب أحبت بصدق
والرابح بها مازال مجهول
عند نهاية الأحلام ....!
لماذا نفتقد الثقة بقلوب صدقناها لندخل بأدوار
لا تليق بنا...."
لماذا نطعن قلوبا نثق بنقائها وطهارتها
ونبدأ بجلدها دون أن نرحم ...
لماذا إذا كان العقل من البداية مدركا للنهاية
ومقراً بأنها أحلام زائلة ....
نشوه تلك الصور أمام أعيننا واعين
من نمتلك لهم كل حب ومشاعر....!
لماذا لا نحتفظ بصورة لذكريات
جميلة عشناها معهم ....؟!
مبتعدين دون ألم أو جرح
همسة :
طالما بدأنا فلابد أن ننتهي ..
فـ لنجعل النهايات جميلة وان
حولتها الأقدار لاتجاه المعاكس فلنجاهد
على الاحتفاظ بصور ذكرياتنا نقية...../
كما بدأناها بنقاء
ستبقى ذكرياتي بمكان ما في قلبي.....!
وسأحيطها بحصون تمنعكم من الوصول إليها أو
تشويهها.....
سأحارب من أجلها لأني أرى أنها تستحق ذلك
وسأجعلها مشرقة بكم ...."
فكونوا جديرين بتلك..
التضحية...."
تحياتي