أَنْ تَبْقَى دائِماً مَعي
بِغَيْرِ أَنْ أَجِدَكَ ذاتَ يَوْمٍ جِواري ..!
أَنْ تُشارِكَني تَفاصيلَ يَوْمي
فَـأَبْدَأُ إِفْطاري مَعَكَ
... وَ فِنْجانِكَ عَلَى مَائِدَتي فارِغْ
وَ مِقْعَدَكَ أَمَامي شاغِرْ ..!
أَنْ أَصْحَبَكَ في جَوْلاتي
وَ يَبْقَى في الطُّرُقاتِ ظِلِّي وَحيداً ..!
أَنْ أَسْمَعَكَ في هَمْسِ الرِّيحِ
وَ أَراكَ في المَرايا وَ واجِهاتِ المَحَالِ
وَ أَعودُ إِلى البَيْتِ وَحْدي
لا يَضُمَّنِي إلاَّ مِعْطَفٌ بارِدْ ..!
أَنْ أَحْمِلُكَ في قَلْبِي
كَمَا حَمَلَ قابِيلْ جُثَّةَ أَخيهْ
لا يَدْري ما يَفْعَلَ بِها ..!
هَذا لَيْسَ حُباًّ يا سَيِّدِي
هَذا هُوَ العَذابْ ..!!!